الشارع العراقي يطيح برئيس الحكومة.. والكرة في ملعب البرلمان للتفاصيل: مصدرك_الأول
أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي عزمه على الاستقالة بعيد دعوة المرجعية الدينية العليا في العراق، علي السيستاني، أمس في خطبة الجمعة، مجلس النواب العراقي إلى سحب الثقة من الحكومة غداة أحد الأيام الأكثر دموية في حركة الاحتجاج المستمرة منذ شهرين.
وبعد ساعات، أعلن عبدالمهدي، البالغ من العمر 77 عاماً، والذي تولى منصبه منذ أكثر من عام، عزمه على الاستقالة، وقال في بيان «سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس إعادة النظر في خياراته». وقال المحامي سجاد حسين، البالغ من العمر 35 عاماً، متحدثاً من ساحة التظاهر وسط مدينة الكوت، جنوب بغداد: «إن هذه الاستقالة بداية لتنفيذ مطالب المحتجين، وانطلاقة لتصحيح مسار العملية السياسية وحقن الدماء».
وتعاني البنى التحتية في العراق من الترهل ولم يتم أبداً تجديدها في وقت تبخر في 16 سنة ضعفاً الناتج الإجمالي في جيوب سياسيين ومستثمرين مشبوهين. وأكد تحالف الفتح، الذي يشكل مع كتلة سائرون بزعامة مقتدى الصدر الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، أنه «استجابة لتوجهات المرجعية الدينية العليا بزعامة علي السيستاني يعلن تحالف الفتح وبالتشاور مع الكتل السياسية في مجلس النواب المضي في إجراء التغيير اللازم، الذي فيه مصلحة العراق وحفظ الوطن من مؤمرات الأعداء وفوضى العابثين».
وقال الصدر في بيان: «إن استقالة رئيس الحكومة هي أول ثمار الثورة وليس آخرها، وإن استقالته لا تعني نهاية الفساد».ودعا الصدر المتظاهرين إلى «الاستمرار بالتظاهر السلمي وعدم التراجع، ونرجو من الدول الصديقة وغيرها إعطاء الفرصة للعراقيين بتقرير مصيرهم».
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
«الهلال» يوزع مساعدات إغاثية بمناطق نائية في شبوة
اقرأ أكثر »