الشارقة.. العاصمة العالمية للكتاب .. بقلم: يوسف أبو لوز صحيفة_الخليج الإمارات
من الدورة الأولى لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في مطلع ثمانينات القرن الماضي، إلى متواليات التطوير والتجويد التي شهدها هذا المعرض على صعيد التنظيم والإدارة ومساحات العرض، واستقطاب دور النشر العربية والعالمية والاحتفاء بمؤسسي هذه الدور وإرثها الثقافي، إلى عاصمة الثقافة العربية في العام 1998 إلى عاصمة الثقافة الإسلامية في العام 2014، إلى عاصمة السياحة العربية في العام 2015، إلى إنشاء مدينة الشارقة للنشر، إلى إنشاء هيئة الشارقة للكتاب، إلى منظومة إصدارات إماراتية وعربية منتظمة عن دائرة الثقافة، إلى...
من مبادرة إلى مبادرة، ومن منصّة إلى منصّة ومن تكوين ثقافي إنساني إبداعي إلى تكوين آخر.. هذه هي سيرة الشارقة، وتاريخها، وصورتها، وحيويتها المعرفية والأدبية والفنية والثقافية التي جعلت منها مؤهلة بجدارة وترحيب واستحقاق للقب العاصمة العالمية للكتاب.
إذاً، للشارقة موروث ثقافي عمره أكثر من ثلاثة عقود في الحساب الرسمي لإطلاق مشروع الشارقة الثقافي. لكن، قبل ذلك للشارقة موروث ثقافي عريق يعود إلى أكثر من نصف قرن منذ التعليم في شكله الريادي الأول، وحتى شكله شبه النظامي وتالياً النظامي، وفي قلب هذا الإرث التعليمي كانت الثقافة والقراءة والكتاب من الأولويات.
المكانة الثقافية الرفيعة للإمارات، وأخلاقياتها التراثية والاجتماعية والتربوية، وموقعها التنموي المتزايد في قطاع الثقافة جعلت من البلاد كلّها نقطة إشعاع تنويري عالمي ضمن شعارين تعتز بهما الدولة.. شعار: «افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً..» للشارقة عاصمة عالمية للكتاب، وشعار «الإمارات تقرأ.. الإمارات ترقى» لعشرية القراءة في بلد التنوير والتسامح.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
بدور القاسمي: تواجد قوي للكتاب الإماراتي في العالم10 أعوام على تأسيس جمعية الناشرين .. بدور القاسمي: تواجد قوي للكتاب الإماراتي في العالم صحيفة_الخليج
اقرأ أكثر »
بدور القاسمي: تواجد قوي للكتاب الإماراتي في العالم10 أعوام على تأسيس جمعية الناشرين .. بدور القاسمي: تواجد قوي للكتاب الإماراتي في العالم صحيفة_الخليج
اقرأ أكثر »