الزيودي يشارك في فعاليات عالمية حول مستقبل التعامل مع تحديات التغير المناخي وام
نيويورك في 23 سبتمبر /وام/ شارك معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة خلال ترؤسه وفد الدولة المشارك في قمة الأمم المتحدة لـ"العمل المناخي 2019"، في مجموعة من الفعاليات العالمية الخاصة بمجالات الاستدامة والبناء والتشييد الصديق للبيئة، والحفاظ على الصحة العامة، وجودة الهواء، قدم خلالها شرحاً حول تجربة الدولة واستراتيجياتها المستقبلية في هذه المجالات ونموذج التنفيذ الفعال الذي تطبقه بالشراكة والتعاون مع كافة مكونات المجتمع، مؤكدا على أن الإمارات من الدول السباقة...
وأشار معاليه إلى أن هذه المعايير والآليات المستدامة في البناء والتشييد ساهمت في تصنيف الإمارات ضمن الدول الـ 10 الأفضل من حيث عدد المباني الحاصلة على شهادة LEED العالمية، كما تأتي الدولة في مقدمة دول المنطقة في تنفيذ المدن المستدامة عبر"مدينة مصدر"، والمدينة المستدامة في دبي. وأوضح أن دولة الإمارات وبفضل توجيهات قيادتها الرشيدة حرصت على تعزيز الأطر المؤسسية والتشريعية التي يمكن عبرها رفع معدلات جودة الهواء بطريقة متكاملة بما يتماشى مع توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر، مشيراً إلى أن وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع الجهات المعنية انتهت مؤخراً من التقرير الأول لجرد انبعاثات الهواء في الدولة، والذي سيساهم في توضيح الصورة كاملة وتعزيز عملية صناعة القرار والسياسات المستقبلية بخصوص إدارة جودة الهواء.
وقال معاليه أن التعامل مع هذا التحدي الكبير يتطلب التحرك المسبق وتكثيف جهود الاستثمار في التكيف مع تداعيات التغير المناخي، لافتا إلى أن الدراسات الاقتصادية أثبتت أن كل دولار أمريكي يتم إنفاقه على منظومة التكيف من دوره توفير 7 إلى 12 دولار من تكلفة الإغاثة وإعادة التأهيل التي تتسبب فيها الظواهر المناخية المتطرفة.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن تنفيذ الدول لمساهماتها الوطنية المحددة /NDCs/ المعلن عنها بموجب اتفاقية باريس، سيساعد على إنقاذ مليون شخص سنويًا، وبالأخص في البلدان الخمسة عشر التي تنبعث منها معظم غازات الدفيئة.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الزيودي يطلق مسابقة ' ItAffectsYou#' العالمية من أجل المناخنيويورك في 22 سبتمبر / وام / أعلن معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة عن اطلاق الوزارة مسابقة ' ItAffectsYou' ..بالتعاون مع مبعوثة الأمم المتحدة للشباب سعادة جاياتما فيكراماناياكي ، و 'تويتر' منصة التواصل الاجتماعي العالمية، ومنصة 'جلوبالي جريت' المتخصصة في العمل البيئي، ومجموعة 'ماجد الفطيم' والتي تستهدف تحفيز مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وبالأخص 'تويتر' على المشاركة في إبراز التأثيرات السلبية لتداعيات التغير المناخي ورفع الوعي العالمي العام بها. يأتي ذلك في إطار جهود دولة الإمارات ودورها البارز في العمل من أجل المناخ عالمياً، وضمن دور والتزامات وزارة التغير المناخي في هذا العمل. جاء الإعلان خلال ترؤس معاليه لوفد الدولة الرسمي المشارك في قمة الأمم المتحدة لـ'العمل المناخي 2019'، والمنعقدة على هامش أعمال الدورة الـ 74 لاجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية. تعتمد المسابقة التي انطلقت اليوم عقب مشاركة معالي الدكتور الزيودي في قمة الشباب للمناخ، واجتماع معاليه مع سعادة جاياتما فيكراماناياكي مبعوثة الأمم المتحدة للشباب،.. على تسجيل مستخدمي 'تويتر' لمقاطع فيديو لا تزيد مدتها عن دقيقتين ترصد مظاهر تغير المناخ من حولهم، تلك المظاهر التي تؤثر على حياتهم وحياة أسرهم والبيئة المحيطة بهم، أو العالم بشكل عام، وتحميلها على المنصة العالمية تحت وسم 'هاشتاج' / ItAffectsYou / . وتستهدف المسابقة توظيف طاقات وقدرات الشباب في الفئة العمرية من 18 – 35 والذين يمثلون النسبة الأكبر من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عالمياً وبالأخص منصة 'تويتر' في مواجهة تحدي التغير المناخي، ونشر الوعي العام بتفاقم تأثيرات الظواهر المناخية المتطرفة، ما يخلق حراكا مجتمعيا عاما للعمل من أجل المناخ ويساهم في تعزيز الجهود المبذولة في هذا المجال وتسريع وتيرتها. وقال معالي الدكتور الزيودي: ' التغير المناخي وما يفرصه من تحديات يمثل الإشكالية الأهم التي تواجه المجتمع الدولي، والتعامل الأمثل معها يعتمد على تكاتف وتعاون مكونات المجتمع كافة من جهات ومؤسسات القاطعين الحكومي والخاص والأفراد، وبالأخص فئة الشباب الذي يملكون قدرات عالية للتأثير على باقي الفئات، ومهارة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وتوظيفها في خدمة المجتمع.' وأضاف: ' دولة الإمارات ممثلة في وز
اقرأ أكثر »
الإمارات تتعهد بمواصلة تمكين الشباب في جهود العمل المناخينيويورك في 23 سبتمبر / وام / أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن التزاماتٍ جديدة لتمكين الشباب في عملية صنع القرار بشأن تغير المناخ، وذلك خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ المخصصة للشباب. وانضم معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، إلى المئات من المندوبين الشباب من جميع أنحاء العالم للدفع بالمزيد من القيادات الشبابية للتصدي لتغير المناخ. وكانت الإمارات من أولى الدول التي أَدرجت رسمياً أعضاءً من الشباب في فريقها لمناقشة شؤون المناخ، إضافةً لإنشاء مجلس شباب للسياسة المناخية والبيئية. وأعلنت معالي شما المزروعي، خلال القمة، عن إجراءاتٍ إضافية لضمان ريادة الشباب في سياسة الدولة المتعلقة بالمناخ، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، ومن هذه الإجراءات حشد اللاعبين الرئيسيين الاتحاديين والمحليين في مجال المناخ لإنشاء مجالس استشارية جديدة للشباب وتنظيم حوارات وطنية متسقة بين الحكومة والشباب والمجتمع المدني حول تغير المناخ وأولويات العمل وتشجيع الشباب على تقديم مقترحاتهم حول السياسات والحلول المتعلقة بشؤون المناخ إلى وزارة تغير المناخ والبيئة إضافة إلى تدريب وتثقيف الشباب بشأن تغير المناخ والاستدامة وتوفير التدريب للشباب مع اللاعبين الرئيسيين والرائدين في مجال المناخ. وتُعد قمة مناخ الشباب جزءًا من أنشطة عطلة نهاية الأسبوع المتعلقة بقمة العمل المناخي للأمين العام للأمم المتحدة يوم الاثنين 23 سبتمبر. وكانت دولة الإمارات قد استضافت اجتماع أبوظبي للمناخ في يونيو 2019، وهو الاجتماع التحضيري لقمة العمل المناخي، بهدف إعداد وتشكيل وتعزيز مستوى الطموح في الالتزامات والإعلانات والمبادرات التي سيتم الإعلان عنها يوم الاثنين. واعتُبر اجتماع أبوظبي للمناخ سابقة جديدة لإشراك الشباب في الأمم المتحدة، حيث افتتح المندوبون الشباب الفعالية وتحدثوا في اجتماعات المائدة المستديرة الوزارية، كما شاركوا في تقييم مقترحات القمة، وقد رعت دولة الإمارات مُشاركة المندوبين الشباب، على النحو الذي اختاره المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشباب. - مل -
اقرأ أكثر »
استطلاع «البيان»: الانتخابات المخرج الآمن من الأزمة في الجزائرأظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي، أجرتها البيان على موقعها الإلكتروني وحسابيها على موقعي «تويتر» و«فيسبوك»، أنّ المخرج الآمن للأزمة في الجزائر، يتمثّل في إجراء الانتخابات الرئاسية المقرّرة ديسمبر المقبل.
اقرأ أكثر »
الإمارات تقدم مساعدات إغاثية للناجين من قصف الميليشيات الحوثية على حي سكني في حيس
اقرأ أكثر »
غرفة أبوظبي تبحث التعاون الاستثماري في قطاعات الطاقة مع وفد من الفلبينأبوظبي في 22 سبتمبر / وام / بحثت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مع وفد من الفلبين فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك بين مجتمعي الأعمال في كل من إمارة أبوظبي وجمهورية الفلبين الصديقة، خاصة في قطاعات الطاقة والنفط والغاز والتكنولوجيا. وقال سعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي خلال لقائه أمس في مبنى غرفة أبوظبي بالسيدة كارون إسكانو مساعد وزير الطاقة بجمهورية الفلبين والوفد المرافق لها إن إمارة أبوظبي أصبحت مركزاً اقتصادياً رئيساً في المنطقة، ووجهة عالمية للعديد من الملتقيات والمعارض والمؤتمرات الاستثمارية في قطاعات النفط والغاز مشيراً إلى أن إمارة أبوظبي أصبحت اليوم بوابة للشركات العالمية الراغبة في دخول الأسواق الإقليمية، لما تتميز به من مناخات استثمارية محفزة، وما توفره من فرص كبيرة للاستثمار الإقليمي والعالمي. كما قدم المهيري شرحاً تفصيلياً عن الدور الريادي لغرفة أبوظبي في دعم قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي، وأطلع الضيفة على أهم الخدمات التي تقدمها الغرفة لأعضائها ولمجتمع الأعمال في الإمارة، وأوضح أن غرفة أبوظبي على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسات الفلبينية الراغبة في الاستثمار في أبوظبي، حيث يتوفر لدى الغرفة كافة المعلومات والدراسات المتعلقة بالمشاريع الحيوية في الإمارة، لاسيما في قطاعات النفط والغاز والطاقة. من جانبها أعربت السيدة كارون إسكانو عن سعادتها بما تعرفت إليه من خلال زيارتها الأولى لإمارة أبوظبي والغرفة، وقالت: إن دولة الإمارات سباقة في مجالات الطاقة بشكل عام، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يأتي للاستفادة من الخبرات الإماراتية في هذا الشأن، كما يعد فرصة للتعرف على المجالات الاستثمارية المتاحة لدى البلدين، خاصة أن جمهورية الفلبين تتمتع بالعديد من الفرص والمقومات التي يمكن لرجال الأعمال والقطاع الخاص الإماراتي المتخصص في مجالات الطاقة الاستفادة منها .
اقرأ أكثر »