استهدف الجيش السوداني بالطيران المسير، تجمعات لقوات الدعم السريع «المحلولة» بمنطقتي الباقير وجياد، بولاية
الجزيرة أمس الثلاثاء، فيما قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن الهجمات ذات الدوافع العرقية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها أدت إلى مقتل المئات في ولاية غرب دارفور. وكانت قوة من الدعم السريع، وصلت إلى مناطق التكينة وألتي، وروعت المواطنين قبل أن تعود إلى الباقير. وقالت مصادر إن الجيش دمر عربات قتالية للدعم السريع في جسر شمبات الرابط بين الخرطوم وبحري.
من جهة أخرى، قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، إن الهجمات ذات الدوافع العرقية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، أدت إلى مقتل المئات في ولاية غرب دارفور. وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف «في غرب دارفور، أدت الهجمات ذات الدوافع العرقية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها إلى مقتل مئات المدنيين غير العرب، معظمهم من مجتمعات المساليت».إلى ذلك،نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان- «شمال»، ما ورد عن لقاء بين رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، ورئيس الحركة عبدالعزيز الحلو.
وأضاف «البرهان لم يطلب من الحلو قتال الدعم السريع بجانب القوات المسلحة»، وأشار إلى أن الحركة ليست طرفاً في الحرب التي تدور الآن بين القوات المسلحة والدعم السريع. وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى لقاء تم بين البرهان والحلو وطلب الأول القتال إلى جانب الجيش ضد قوات الدعم السريع، وأن الحلو اشترط على أن تنفذ الشروط السابقة التي طرحها من أجل إحلال السلام من بينها تبني العلمانية.