بحث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ونظيره الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت، أمس الاثنين،تطورات الحرب في السودان
،وجهود جوبا الأخيرة ودول الإقليم لمعالجة الأزمة والاعتداءات المتكررة للحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو، فيما نفذ الجيش،أمس، ضربات مدفعية جوية على مواقع وتمركزات لقوات الدعم السريع في مدن العاصمة الثلاث، في حين أعربت الخرطوم،أمس،عن استنكارها لقاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي مع مستشار قائد الدعم السريع يوسف عزت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وفي وقت سابق، أمس الاثنين، توجه البرهان إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، في ثاني زيارة رسمية له منذ بدء الحرب. من جانبه، قال وزير خارجية جنوب السودان دينق داو، إن «هذه الزيارة تعد مهمة بالنظر للعلاقات المتميزة التي تربط بين الخرطوم وجوبا». وأشار إلى أن «الزيارة تشكل فرصة لإطلاع القيادة في دولة الجنوب على تطورات الوضع في السودان وإمكانية إيجاد الحلول الممكنة للأزمة السودانية». وأردف أن «الفريق سلفاكير بما يمتلك من حكمة ومعرفة في التعاطي مع الشأن السوداني قادر على إيجاد حل للأزمة التي يعيشها الشعب السوداني حالياً».
وردت قوات الدعم بإطلاق قذائف صاروخية من مواقع تمركزها في الخرطوم بحري باتجاه المناطق التي يتمركز فيها الجيش بأحياء كرري، ويرافق ذلك تحليق طائرات الاستكشاف التابعة للجيش التي كثّفت من طلعاتها الجوية في عدة جبهات بالخرطوم وأم درمان.