يبدو أن انتصار أذربيجان في حربها الخاطفة التي شنتها على الانفصاليين الأرمن في إقليم كاراباخ...
يبدو أن انتصار أذربيجان في حربها الخاطفة التي شنتها على الانفصاليين الأرمن في إقليم كاراباخ، الأسبوع الماضي، لاستعادة الإقليم المتنازع عليه منذ عقود بينها وبين أرمينيا، لم ينه أحد أهم القضايا الشائكة في مناطق النفوذ الروسي، حيث تري يريفان أن خسارة الإقليم ناتجة عن عدم جدوي التحالفات التي هي جزء منها منذ عقود في إشارة لروسيا التي بدورها اتهمت أرمينيا مؤخراً بأنها فاقمت الوضع وصبت الزيت على النار.
وفي كلمة ألقاها بالأمم المتحدة، اعتبر لافروف أن القوى الغربية «تحرّك الخيوط» لتقويض النفوذ الروسي، مضيفاً: «للأسف، القيادة في أرمينيا تصبّ من وقت لآخر بنفسها الزيت على النار». وقال بعض اللاجئين لفرانس برس إنهم أتوا من قرية ايغتساهوغ الحدودية، فيما أورد آخرون أنهم عبروا مسافات طويلة في هذه المنطقة الجبلية من القوقاز.
وأورد هذا القروي الثلاثيني الذي كان ينتظر مع آخرين تسجيل أسمائهم في المركز الإنساني الذي أقيم في كورنيدزور، «عائلاتنا كانت في الملاجئ. كنا في الجيش لكننا اضطرنا أمس إلى تسليم سلاحنا». من جهتها، طالبت أرمينيا من على منبر الأمم المتحدة في نيويورك بإرسال بعثة للأمم المتحدة «فوراً» إلى المنطقة، مكررة اتهاماتها بحصول «تطهير اثني».