تستضيف دولة الإمارات، خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فعاليات المؤتمر ال28 للاتحاد الأفروآسيوي
للتأمين وإعادة التأمين .
ويركز المؤتمر، خلال جلساته التي تشارك فيها نخبة من كبريات شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية وأعضاء الاتحاد وخبراء التأمين الدوليين، على مواضيع مهمة، في مقدمتها التشدد الذي أصاب سوق إعادة التأمين عالمياً، وإلى أي مدى سيستمر هذا التشدد وتأثيراته في شركات التأمين، ويستعرض ويناقش في هذا الخصوص دور شركات الإعادة ومدى تجاوبها في التيسير على شركات التأمين، ومساعدتها على الوصول إلى شرائح عديدة من العملاء داخل الأسواق المختلفة.
ويناقش المؤتمر أيضاً دور ومهام مكتتبي صناعة التأمين في إطلاق وثائق التأمين السيبراني، كما يلقي الضوء على أهمية التأمين النظيف، والذي قد يؤثر في الدول الأعضاء في الاتحاد العام الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين، وأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاكتتابات والمطالبات والتوزيع والتي ستكون، بحسب الخبراء خلال السنوات المقبلة، أحد أكبر أسباب تطور صناعة التأمين على المستوى العالمي، والتي ستؤدي إلى تغيرات جوهرية في طبيعة أعمال التأمين بشكل عام، ويبرز في هذا الخصوص موضوع ، وأهميته لخدمة قطاع التأمين...
أضاف البادي أن فوز الإمارات بهذه التظاهرة التأمينية الدولية، تعكس السمعة الطيبة لسوق التأمين الإماراتي، الذي يعد بشهادة تقارير المؤسسات الدولية أحد الأسواق التأمينية المتميزة على المستوى الإقليمي والعالمي، ومن الأسواق الواعدة مستقبلاً، بسبب النمو المتزايد لحجم الأعمال والاهتمام المتزايد للشركات العالمية للعمل بها، نظراً لما يتميز به من تنوع لشركات التأمين والمهن المرتبطة به، كما أن دور صناعة التأمين في دولة الإمارات يتعاظم عاماً بعد آخر، في ظل مجموعة من التشريعات والتعليمات التنظيمية المتطورة،...
يذكر أن سوق الإمارات يعد الأكبر، من حيث أقساط التأمين على مستوى الوطن العربي، حيث ارتفع إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الإمارات إلى 47.2 مليار درهم، عام 2022، مقارنة بنحو 44.3 مليار درهم، عام 2021، بزيادة 6.5 %، بحسب إصدارات مصرف الإمارات المركزي.