'تشترك الإمارات و الصين في اتباع نهج الانفتاح على العوالم الأخرى منذ النشأة الغابرة، وليس فقط وقت تأسيس الدولة الاتحادية'.. د. عبدالله العوضي يكتب: الإمارات والصين.. طريق المشتركات للتفاصيل: مصدرك_الأول
تتجه الإمارات شرقاً حيث السور العظيم، يلتف حول الكرة الأرضية ليربطها بخيط من حرير. حضارة عريقة وتجارة مربحة واقتصاد يعتلي المركز الثاني عالمياً، بعد أن أزاحت اليابان عن هذا المكان، ولديها خطة استراتيجية لإزاحة أميركا عن المركز الأول بحلول عام 2030.
تشترك الإمارات والصين في اتباع نهج الانفتاح على العوالم الأخرى منذ النشأة الغابرة، وليس فقط وقت تأسيس الدولة الاتحادية. وبناء عليه، فإن الإمارات تُعد مركزاً رئيسياً للمنتجات الصينية، والصين تُعتبر الشريك التجاري الأول للدولة بتجارة تزيد قيمتها على 60 مليار دولار، وهي أكبر مصدر للدولة التي تمثل منفذاً لنحو 60% من الصادرات الصينية إلى المنطقة.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
257.6 مليار درهم التبادل الـــتجاري بين الإمارات والصينارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، إلى 213.4 مليار درهم خلال عام 2018،
اقرأ أكثر »
257.6 مليار درهم حجم التبادل التجاري بين الإمارات والصين بحلول 2020أبوظبي في 18 يوليو / وام / ارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية الى 213.4 مليار درهم خلال العام 2018 وذلك وفق تقديرات رسمية أولية مدعومة بدراسات متخصصة اعدتها وزارة الاقتصاد، أظهرت أيضا أن هذا الرقم مرشح لبلوغ مستوى 257.6 مليار درهم بحلول العام 2020. ويعتبر التطور الكبير في التعاون الاقتصادي والتجاري بين الإمارات والصين نتيجة طبيعية عقب قرار البلدين الارتقاء بمستوى علاقاتهما الى الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال العام الماضي، الأمر الذي شكل نقطة تحول مهمة جرى تعزيزها وتوثيقها بنحو 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم ساهمت في فتح آفاق رحبة للعمل المشترك في العديد من القطاعات والتي تشمل الطاقة والصناعة والتجارة والزارعة والسياحة وغيرها من القطاعات الأخرى. وسيكون هناك العديد من الانعكاسات والمكاسب الاقتصادية على الإمارات من اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في إطار مبادرة الحزام والطريق التي تعد الدولة لاعبا رئيسا فيها وذلك نظرا لاعتبارات عدة اولها الموقع الجغرافي الاستراتيجي في المنطقة الذي يشكل نقطة تواصل بين اسيا وأفريقيا وأوروبا. وتصنف الإمارات بكونها ثاني أكبر شريك تجاري للصين في العالم كما أنها أكبر شريك للصين في المنطقة العربية حيث تستحوذ الدولة على 23% من حجم التجارة العربية مع الصين كذلك فإن نحو 60% من التجارة الصينية يعاد تصديرها عبر موانئ الدولة الى اكثر من 400 مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهو الأمر الذي أكسبها لقب بوابة العبور الأولى للتجارة الصينية لثلثي سكان العالم وذلك علاوة على أن الإمارات هي من أكبر مصدري النفط للصين. إن المكانة المتميزة التي حظيت بها وما زالت دولة الإمارات من قبل جهورية الصين جاءت نتيجة نحو اربعة عقود من التنسيق و التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري بين البلدين قائمة على تحقيق المصالح والمنافع المشتركة والزيارات المتبادلة بين القيادات السياسية والتي كان أولها زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 'طيب الله ثراه' عام 1990 والتي سبتقها زيارة الرئيس الصيني الراحل يانغ شانغ كون الى الإمارات عام 1989. ثم توالت بعدها الزيارات بين قيادتي البلدين ومنها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله' للصين والزيارات المتتالية لصاحب ا
اقرأ أكثر »
الإمارات والصين .. 6 قواسم مشتركة في تحقيق النهضة الرياضيةمن / أمين الدوبلي.. أبوظبي في 18 يوليو / وام / شهدت حركة التطور والنهوض بقطاع الرياضة في كل من الإمارات والصين عدة قفزات سريعة ومتلاحقة في العقدين الأخيرين تحديدا مما جعل كلتا الدولتين مركزا رياضيا مهما في القارة الصفراء والعالم بشكل عام. وترصد وكالة أنباء الإمارات / وام / في هذا الإطار 6 قواسم مشتركة بين الإمارات والصين في مسيرة النهوض بالرياضة، لاسيما أن هناك تشابها كبيرا في التجربتين، بالإضافة إلى تزامن شبه تام في التحرك من أجل تحقيق النقلة النوعية المميزة بكافة الرياضات تقريبا، وذلك من خلال توجهات واضحة ومشتركة في دعم الاستثمار بأرقام هائلة من الأموال في قطاع الرياضة، سواء من خلال تأسيس وتجهيز المرافق الرياضية العملاقة، أو من خلال التحول من الهواية للاحتراف في أغلب الرياضات إن لم يكن فيها جميعا، أو من خلال تنظيم واستضافة الأحداث الرياضية الكبرى على المستويات القارية والعالمية. وتفصيلا ..إذا تحدثنا عن قطاع كرة القدم فإن الصين أطلقت دوري المحترفين وتحولت من مرحلة الهواية لتقتحم مرحلة الاحتراف اعتبارا من عام 2004، ومع بدايته كان يشارك فيه 12 فريقا، ثم أصبح حاليا 16 ناديا، فيما تحولت الكرة الإماراتية من الهواية للاحتراف في موسم 2008، وكانت البداية أيضا مع 12 فريقا، وهناك تشابه كبير في شكل ومضمون وتوجهات المسابقتين، حيث إن كلا الطرفين اتجها للاستعانة بالنجوم والمشاهير من المدربين لتسريع الخطى نحو التطور والنهوض، ولفت انتباه العالم إلى تجربتيهما مع النهضة، وكلتا الدولتين أنفقتا مبالغ كبيرة في رفع كفاءة المرافق الرياضية من ملاعب واستادات وصالات مغطاه وميادين للرماية وألعاب القوى، بشكل عام لتصبحا من أبرز دول القارة الآسيوية في هذا القطاع، وليكون ذلك اعلانا ضمنيا بالجاهزية لاستضافة وتنظيم الاحداث الكبرى وبالفعل أبدعت في استضافة أولمبياد بكين عام 2008 وأبهرت الجميع، كما أبدعت الإمارات وأبهرت العالم في استضافة وتنظيم دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 'ابوظبي 2019'. وفي قطاع كرة القدم ومن القواسم المشتركة أيضا أن هناك دعما حكوميا كبيرا لقطاع الرياضة في كلتا الدولتين حيث إن الرئيس الصيني تشي جين بينج نفسه يعشق هذه الرياضة، وقد أكد في أكثر من مناسبة أن الصين تستهدف توجيه استثمارات قدرها 840 مليار دولار في مجال كرة القدم بحلول عام 2025، نفس الأمر الذي يتوفر للكرة الإمارات
اقرأ أكثر »
6 قواسم مشتركة في النهضة الرياضية بين البلدينشهدت حركة التطور والنهوض بقطاع الرياضة في كل من الإمارات والصين عدة قفزات سريعة ومتلاحقة في العقدين الأخيرين تحديداً،
اقرأ أكثر »
الصحف المحلية: العلاقة الإماراتية الصينية صداقة حقيقية كاملةأبوظبي في 19 يوليو / وام / سلطت صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء في افتتاحياتها على العلاقات الصينية الاسترتيجية المميزة التي تربط دولة الامارات بجمهورية الصين الشعبية الصديقة. كما تناولت إشادة الأمم المتحدة بدور الامارات الفعال في إعادة تطبيع الحياة بمختلف قرى ومناطق الساحل الغربي في اليمن ..إضافة الى ما تقوم به دولة الإمارات في السودان الشقيق لتعزيز استقراره. و تحت عنوان 'الصين.. بعيدة وتقترب' قالت صحيفة الخليج ان الصين في التاريخ بعيدة وتبتعد، لكن عالم اليوم غير عالم الأمس، فها هو طريق الحرير يدنو أكثر، وها هي مبادرة 'الحزام والطريق'، وها هو جهد المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ السبعينات ؛ حيث أول التبادل الدبلوماسي، ومنذ التسعينات؛ حيث أول تبادل ثقافي ترك في بكين أثره المؤثر: كلية الشيخ زايد لدراسة اللغة العربية، الصرح الذي خرج أكاديميين ودبلوماسيين وسفراء، أسهموا في تكريس مجد 'العربية' باعتبارها لغة علم وحياة، كما أسهموا في تقريب الصين إلى العالم العربي، الذي لم يكن يعرفها لجهة العلاقة المباشرة كما يعرفها اليوم. وأضافت الصحيفة ان الصين اليوم بعيدة وتقترب من دولة الإمارات خصوصاً وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم ومتابعة وتطوير صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو الذي استطاع في زمن لافت، في مرحلة تعد مفترق طرق عالمياً، أن يصل بالعلاقة الإماراتية الصينية إلى درجة الصداقة الحقيقية والكاملة، وها هي الصين البعيدة تقترب. و أشارت الصحيفة إلى ان الزيارات المتبادلة بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد والرئيس الصيني شي جين بينج، أدت دوراً متعاظماً في تنمية العلاقة على صعد السياسة والاقتصاد والثقافة، وأصبح للعلاقة التاريخية ملامح أكثر تحديداً، وأهداف أكثر نفعاً للبلدين الصديقين، في أفق اتباع دولة الإمارات سياسة متوازنة، تتسم إلى جانب التوازن، بالحكمة والعقل. و اوضحت الصحيفة ان أرقام التجارة والاستثمار والسياحة بين الإمارات والصين تتكلم بالعربي والصيني وكل اللغات، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري في العام 2018 إلى 4, 213 مليار درهم، فيما هو مرشح للصعود إلى 6, 257 مليار درهم بحلول العام المقبل 2020، وتستحوذ الإمارات على ما نسبته 23 % من التجارة العربية
اقرأ أكثر »
257.6 مليار درهم التبادل الـــتجاري بين الإمارات والصينارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، إلى 213.4 مليار درهم خلال عام 2018،
اقرأ أكثر »