لا يكتمل الاحتفال برأس السنة الميلادية من دون إطلاق للألعاب نارية وإشعال المفرقعات في معظم دول العالم.
هذه الأجواء البهيجة تدخل الفرحة إلى نفوس المحتفلين الراغبين في توديع عام بكل إيجابياته وسلبياته واستقبال عام آخر يحقق أمانيهم، لكن البهجة ليست قدراً للجميع خلال هذا اليوم.
الدراسة بحسب قناة "دي دبليو" الألمانية، أشرفت عليها الدكتورة كلاوديا واشر من جامعة أنجليا روسكين ARU البريطانية، واعتمدت على عينة من 20 من الإوز الرمادي، كانت في وادي بالنمسا، خلال فترة الاحتفالات برأس العام 2022، وتمت مقارنة النتائج بالحالة النفسية للإوز ذاته في أشهر أخرى، ونُشرت النتائج في نوفمبر 2022.
كما بيّنت دراسة أخرى لباحثين من ألمانيا والدنمارك وهولندا، استعانت بـGPS لتحديد مكان الطيور، أن الإوز المهاجر غادر بشكل مفاجئ أماكن سباته خلال ساعات الاحتفال بالعام الجديد، وانتقل إلى أماكن أخرى بعيدة تماما عن تجمع البشر.