قالت مصادر ومحامون يعملون في المحكمة الجنائية الدولية، الخميس: إن المحكمة تعمل في ظل قيود شديدة
وذكر محاميان بالمحكمة ومصدر مقرب منها طلب عدم نشر اسمه، أن المحكمة فصلت أغلب أنظمتها المتصلة بالإنترنت، وأن الموظفين لا يمكنهم الوصول إلى البريد الإلكتروني، وأن الذين يعملون عن بعد لا يمكنهم الوصول إلى الوثائق.
وأعلنت المحكمة، ومقرها مدينة لاهاي الهولندية، لأول مرة وقوع «حادث أمن سيبراني»، الثلاثاء، قائلة: إنها تحاول ضمان استمرار «العمل الأساسي» للمحكمة.وقال المحامي جيرت-يان كنوبس الموكَّل عن باتريس-إدوارد نجايسونا، أحد المشتبه فيهم: «بصفتنا فريق الدفاع، لدينا قدرة محدودة على الوصول إلى أنظمة المحكمة». وكان كنوبس حاضراً في المحكمة، الخميس. وقالت ميلين دميتري الموكَّلة عن ألفريد ييكاتوم: إنها تتبادل المعلومات مع أطراف أخرى باستخدام أجهزة تخزين إلكتروني محمولة وملفات ورقية.