أصوات الضحك والموسيقى تصدح في القصر الرئاسي السريلانكي غداة فرار الرئيس | الإمارات_اليوم
تحوّل القصر الرئاسي السريلانكي الذي بني في الحقبة الاستعمارية وشكّل مدى أكثر من مئتي عام رمزا للسلطة، الأحد إلى مقر يجسّد "سلطة الشعب" بعد فرار الرئيس غوتابايا رجابابكسا.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال الراهب سري سوميدا الذي قطع مسافة 50 كيلومترا لزيارة القصر للمرة الأولى في حياته "عندما يعيش القادة في مثل هذا الترف، لا تكون لديهم أدنى فكرة عن معيشة عامة الناس".وسريلانكا التي كانت في الماضي قوة اقتصادية كبيرة، تواجه أزمة غير مسبوقة مع تضخم مفرط ونقص حاد في المواد الأساسية على غرار الأغذية والوقود والأدوية.
وسادت أجواء مرحة وسط مسارعة العائلات لالتقاط الصور أمام لوحات باهظة الثمن أو أعمال فنية لا تزال معروضة. وقاد بوديكا غوناتيلاكا البالغ 46 عاما دراجته النارية انطلاقا من إحدى ضواحي كولومبو لزيارة المقر الضخم الذي بقي طويلا خارج متناول عامة الشعب. وقالت تشاماري ويكريماسينغ وهي أم لابنتين "أزور المخيم الاحتجاجي كل يوم ولن أقلع عن ذلك إلى أن يغادر غوتبايا المنصب فعليا".