أزياء بالطاقة الإيجابية مستوحاة من العباءة الإماراتية صحيفة_الخليج
البحث عن مصادر الطاقة الإيجابية والاستقرار النفسي من أهم الموضوعات التي تشغل الكثير من الباحثين عن السعادة بالحياة، وأثبتت الدراسات أن الطبيعة من أهم منابع الطاقة الإيجابية والبهجة والاسترخاء، كما وجد المعالجون بالطاقة أن التركيز على العناصر الطبيعية يساعد على إعادة التوازن الشخصي.
تطلعنا مارجري أوتيس، المعالجة الروحانية ومؤسسة «كيمونو جيرل» عن فكرة مشروع أزياء الطاقة المستمدة من عناصر الطبيعة وتقول: تعتبر الملابس نقطة قوة للفرد وأداة هامة للتعبير عن شخصيته لكونها شيئاً يُختار يومياً، وحرصنا بمشروع علامة «كيمونو جيرل»على إصدار مجموعة من الملابس الاستثنائية التي تجمع بين انسيابية وجمال مفاهيم «العلاج بالطاقة» التي تمنح المرأة القدرة على إطلاق العنان لشخصيتها عبر تصميم الكيمونو الحريري العصري والذي عكس تأثرنا بتصميمات العبايات الإماراتية...
تضيف: اخترنا الكيمونو لأنه يعود تاريخه لأكثر من 1000عام، وظل من حينها رمزاً لطول العمر والحظ السعيد، وعبر القرون تخطى الكيمونو الحدود إلى ما وراء الشرق الأقصى ليصبح رمزاً للموضة في جميع أنحاء العالم، حيث يتم ارتداؤه الآن كقطعة «كاجوال» يومية، أو كرمز للموضة والأناقة على السجادة الحمراء. وتكشف لنا مارجري ملامح مجموعتها المحدودة من «كيمونات عناصر الطبيعة» التي تمثل العناصر الأربعة في الطبيعة «الهواء، الأرض، النار والماء»، وتقول: كل قطعة تتميز بطبيعة خاصة تميزها عن الأخري وتبعث كل منها اهتزازاً معيّناً وتتمتع بخاصية محددة، يحمل كل تصميم قوة وحكمة العنصر الذي يرمز له، ويتم شحنه ب«طاقة إيجابية» لتحقيق التوازن والانسجام لمن ترتديه. وبما أن كل قطعة مصنوعة يدوياً، فهناك 25 قطعة فقط من كل كيمونو.