'الضفادع البشرية': لحظات حاسمة تفصلنا عن الموت للتفاصيل: نتصدر_المشهد
اذ وبلاغ نجدة، لكن عشقهم للبحر وأعماقه دفعهم لامتهان وظيفة يعدها الكثيرون خطراً ومصدر إرهاق جسدي ونفسي وذهني.أكد العقيد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ، أن القسم يضم 70 غواصاً و35 سائق زورق و18 معاوناً منقذاً، بالإضافة إلى خبير إنقاذ بحري وسائق مركبات ثقيلة. ونحرص على تحفيز الأفراد وفق آلية عمل محددة، ونلحقهم بدورات تدريبية متخصصة على أيدي مدربين مهرة.
الملازم طارق المنصوري، تأهل أسوة بزميله للعمل في مسرح الجريمة تحت الماء إلى جانب عمله الأساسي منقذاً بحرياً، مؤكداً أن كلا التخصصين يستلزم الدقة: «طبيعة المهنة الخطيرة تستوجب أخذ كافة التفاصيل بعين الاعتبار ومراعاتها بدقة، وإضافة إلى عملي في الإنقاذ البحري، فقد تأهلت مع زملاء آخرين لاستخراج الأدلة وحرزها وفقاً للأساليب الدولية المعتمدة في مسارح الجريمة تحت الماء».
وأكد الرقيب رضوان محمد عبده، الذي يعمل في مجال الإنقاذ البحري منذ أكثر من 21 عاماً، على حديث زميله في ضرورة مراعاة إجراءات السلامة حفاظاً على سلامتهم وسلامة عائلاتهم، خاصة الأطفال الذين يحتاجون إلى مراقبة دائمة «شهدنا على مدار سنوات طويلة من عملنا على حوادث غرق نتيجة التهور أو الإهمال أو الاستهانة بالتيارات البحرية؛ لذلك لابد من الالتزام بأماكن السباحة المسموح بها والابتعاد عن الصخور والتوغل في العمق».